كنت امضي شاردا …
نحو السراب
لست أدري أين دربي ..
وإلى أين الذهاب
فرأتني ..
وأفادت ..
ان ما عندي اكتئاب
قبلتني ..
حضنتني ..
وعلى وجهي علامات ارتياب
ولكي تخرجني ..
من حالة البؤس ..
تهادت بانسياب
نحو عيني ّ …
وقد أحسست في العين انجذاب
وبلا أي ارتيابٍ ..
داعبت شعري برفق بالغ ..
وابتسمت لي ..
ثم أهدتني كتاب