عرج على بيت الثقافة والفنون واملأ دلالك من ينابيع الجمال
وعلّ إذا تنغضك السنون واصدح بشعرك وامتطي متن الخيال
جاءت الى رمس بلمستها الحنون فربت جنان مبهجات لا تطال
وتسلق الورد الجوانب والغصون فرشت على ساحتها بًرد الظلال
هذا الهناء من الهناء بلا ظنون بوابة تفضي الى وطن المحال
الشعر في خلجاتهم ما ينطقون والنثر في نبراتهم درر تقال
جاؤا إليها من بعيد يهرعون فاستقبلتهم باببتسام وامتثال
هي وهلا ترددها تكون في صدقها صدق تمحصه الرجال
وترى بمجلسها جميلات العيون قد جئن ينشدن الرخاء من الكلال
وترى فحولا بالحجة يتمنطقون يرنون ردا كلما عصف السؤال
أنعم ببيت للثقافة والفنون جئنا نكرمه على حسن الفعال