يا ناشرَ الحرفِ
شعّ جبينكَ أدبا
فاز مَن مِن نوركَ اكتسبَ
أنتَ ابنُ كرامٍ
إذا انتُسِبوا
طاب العطاءُ فرعاً وحسبا
حطّ السلامُ
بين ضلوعكَ
فهفا الفكر إليكَ وانجذبَ
إنْ جُمِعَ أهلُ العلم
قالوا:
أنتَ مَن حياتُه للعلم وهبَ
ألا يا نجمَ العلى
قمْ حيِّهِ
البِشْرُ من قلبه انسكبَ
هذا قبسٌ
ما دجتْ ظُلَمٌ
مُذ يمناه قدحَتْ عجبا
أترع النفوس علماً
حتى صارت
من حلل ما مَنح شهبا
على نهج الرسول
سار بصدق
فما وهن السعي وما خبا
في عيده
انحنت الزهور إكراماً
شذاه عليها قد غلبَ