إنَّ شعري جاءَ منْ وَحيِ خيالِكْ
عابراً نحوِي ولكنْ من خلالِكْ
كلماأكتبُ تخضَرُّ القوافي
فإذا بي عازفاً لحنَ وٍصَالِكٰ
أنتِ محرابُ فؤادٍ عاشقٍ
ذابَ في عينيكِ من سحرِ جَمالِكْ
وَزِْعِيهِ في ضفافِ الحبِّ ورداً
ياسَميناً،،، شاعراً منْ بعدِ ذلِكْ
واجمعيهِ من خلاياكِ حروفاً
وانْفُخي في روحِهِ روحَ اكتِمالِكْ
يستوِي في عالمِ العشقِ كياناً
وحدَهُ مستغرقاً أقصى مجَالِكْ
وإذا ما كان يوماً متعباً
وجدَ الرَّاحَةَ في فيءِ ظِلالِكْ