هَلَّا
نَمُدُّ إلَى العُيونِ بَرِيقَا
ونُضِيءُ مِنْ تَعَبِ الجِدَارِ
ِطَرِيقَا
،
ونَشُنُّ فِي المِرْآةِ
إنْسَانَ الرُّؤَى
ونَحُضُّ طَيْرًا
يَشْتَهِي التَّحْلِيقَا
،
هلَّا
نُبَسْمِلُ آيَةً
مِلْءَ المَدَى
ونُدَاوِلُ الإيقَاعَ و التَّصْفِيقَا
،
فِي سُمْرَةِ الفِنْجَانِ
نَبْتَكِرُ الصَّدَى
ونَدُقُّ بَابَ اللَّيْلِ
بالمُوسِيقَى
،
هَلَّا
نُطَمْئِنُ رَجْفَةً
إثْرَ البُكَا
ونُدَوِّرُ الدَّمْعَاتِ فِيه عَقِيقَا
،
ونَفُورُ فِي زُلْفَى السَّحَابِ
كَأنَّنَا
شَلَّالُ رَعْدٍ
يَسْتَفِزُّ بُرُوقَا