حرّر شجيَّ الشِّعرِ من سجن الفَلَكْ
أطلق عنان قصيدةٍ… تشتاقُ لَكْ
حُلَّ الوثاقَ… فكم أميرِ قصيدةٍ
قد راودَتهُ بحورُها كي تسمَعَكْ
يا ملهم الأمواجِ في رقَصَاتِها
ألهِمٌ بحورَ الشعر أن تبقى مَعكْ
غازلْ صلاحَ الدين في أحلامِهِ
وانثر على كفِّ الغزالةِ مدمَعَكْ
واركضْ بشِعرِكَ، عينُ مائِكَ باردٌ
وانصب على غيم القوافي سُلَّمَكْ
قطّعْ أيادي الشعر في عِصيانِهِ
تَرِدُ القوافي قائلاتٍ.. هَيتَ لَكْ