وأنتَ على الشاطيءِ الآن تفشيَ للبحرِ
من بحر حزنك قطرةْ
وينكسرُ البحرُ…
يذوي أمام إحتدام الأسى في مراياك كُبرهْ
وللنشوةِ الـ تخنق الموجَ حُزنًا
على كلَّ مافيكَ ..يفتح صدرهْ
يقولُ لكَ البحرُ:
” لا تمتحني
فصبري الذي..
قد تعثّر صبرهْ
يقولُ:
” ابكِ ياصاحبي ما تشاءُ”
وللبحرِ قلبٌ.. وفي القلبِ حسرةْ
وقل للأسى بتحدِّ الكبار :
“ستمضي ولي في بقاياك عِبرةْ”
وللبحرِ قلبٌ..وفي القلب عَبرةْ
سيولدُ _مهما تمادى الظلام
وطال وأظنى المحبين_ فجرهْ
لأنكَ في الأمنيات شموعٌ
تخيفُ الرّياح ..لأنكَ فكرةْ……
سينسى الرَّمادُ
إذا ما اْعتلاكَ الجمودَ
ويندى ورودًا وخضرةْ
يقولُ لكَ البحرُ……
والبحرٌ أمٌ
وهذا الحنان
الذي سال فطرةْ
على البحرِ _حتى تُطيلُ الوقوف _
أمام السما.. أن يقشّر غدرهْ
ليغرقَ فيكَ عزاءً مُريبًا
لتغرقَ فيهِ مُحبًا ومُكرهْ
على البحر ألا ينام
سيطهو لكَ الليلُ
للبحرِ
للجرح
سهرةْ
سيغتسلُ البحر بالأغنياتِ
وتنساب كل الجهاتِ مسرّةْ
وتغسلُ حزنُ المدى
ان أضاءت
عيونِ الصبايا
اللواتي..
بنظرةْ
.
.