وإذا اقتربت إليها تباهت
ومدت يداها إلى راحتيا
وحين استدارت حولي ومالتْ
والتف خصرُ في ساعديا
وهاجت وماجت وارتدَ عني
. . جسدٌ تفجرَ غضا طريا
جسدٌ تصدعَ وانسابَ حتى
إن مالَ عني أطويهِ طويا
فقطفتُ زهرا من ورد خدـ
وعصرت ثغرا ثرا غنيا
وحين ارتويتُ قضمتُ الشفاها
ومضغتُ شهدا حلوا نقيا
قالت تمهلْ يا ذئبُ وارحلْ
مازلتَ طفلا غرا شقيا