وإذ قلتُ أَني
مازلتُ باقٍ على
قيدِها
قالتْ : أتعني الحياةَ قلتُ
نعم..
ما فاحَ عطرُكِ في
راحتَيَّ…
وغالَبَ ظني جلاءُ
الحدودِ
بين الوجودِ وبين
العدم..
ما تاحَ صدرُك كلمحِ
الشروقِ لقلبي
المشوقِ
ملاذاً حَفيا…
وقرَّ بعيني
صفاءُ السماءِ وحلوُ
الرواءِ وبرقُ
السناءِ
بين الضياءِ وبين
الظُلَم..
ما لاحَ بدرُكِ أو دانَ
فجرُكِ
فأسلمتُ وجهي رَنا
ناظريَّ…
دعيني أغني
بما حَدَّثَ الشِّعرُ عنك
وعني
بنبضِ الفؤادِ
وفيضِ المدادِ وومضِ
القلم..
ما باحَ سِرُّكِ أني
أحبكَ
أو شاحَ ثغرُك يعاندُ
ثغري
خجولاً حييا ثم
ابتسم ..
# وإذ قيلَ أَني
مازلتُ باقٍ على
قيدِها..
أتعني الحياةَ
مادام عطرُكِ قلتُ
نعم.