واجف قلبي وطيني متعب
وصدوع الروح ليست تراب
يوجز الدفء غلوا في دمي
وصقيعي في الحنايا يُطنب
عافني السعد وغابت أنجمي
وحظوظي فوق نحس تُصلب
كلما همت ببختي فرحة
يجتبيها في الدياجي غيهب
ويح ضادي من سخين أرها
إن ضادي من دموعي تشرب
في مطلع الشعر حُزن كنت مُضناه
في أخر الحزن ولى من سينعاه
ما ألهم الشعر أبياتي لهدأتها
ناخ الروي حزينا فاغرا فاه
أستسمح الضاد إذ أسقيتها ألمي
ا كل ما تتمنى الضاد تلقاه
الله في عون شعري كم بكى من وجعي
والنثر في ورقي دمعي تبناه
يا صاحبي وكطيف القلب أسكته
قد أقسم الهجر أن يسقيه منفاه
جزني تسرمد بالأنات يجلدني
أمسى حبوري فقيدا ضاع معناه
الروح تنفث نارا من حرائقها
والقلب جمر الغضى أمسى سويداه
وغربتي من دمي أقداحها ثملت
قلق الشتات بروحي قد مجراه
شربت من حسرة الماضين ، أثخنني
نصل لبين طغى أضحيت مرماه
أواه مالي يباريني الأسى علنا
يصلي شغافي إذا ما كدت أنساه
أرضى بعلقم خيباتي فتذبحني
أسياف هم يباريني بيمناه
فإن صرخت أعابوا صرختي ومضوا
والصمت أعي صراخي ثم أرداه
والهم حل بأرضي عير مرتحل
فرت أرانب خوفي في ثناياه
قد حطب اليأس أمالي وشذبها
جدب همي في باح الحلم أشقاه
فأي جدوى أروم اليوم مبتهجا
شُلَ اليقين وبات التيه مرساه
أموت ألفا وعين الخظ تذرفني
والسعد تائه درب لست ألقاه
بماء دمعي أخط الأن مذبحتي
شعرا يطارح آه الآه: آواه .