نــسرينة فــي واحــة العشّاقِ
تسقى بدمع الحب والأشواق
هــيفاء فــاتنة الــجمال كأنها
حــورية زاغــت مــن الأعماقِ
غــيداء نــاحلة الــقوام أسيلة
تــرمي فــؤاد الصب بالإملاقِ
فــيها تنافست الزهور صبابة
وتــنفست روحاً من الإشراقِ
قمرٌ إذا ارخى السدول تمثلت
بـــدراً يــنيرُ جــوانب الآفــاقِ
في طلعها شغف وفي ترنيمها
سِــحر يموسق لهفة المشتاقِ
تــرمي بسهم العين كل متيمٍ
وتــلفُّ ســاقَاً لــلغرام بــساقِ
فلها سأكتب بالحنين قصائداً
حــتــى تــلبي عــاشقاً لِــعناقِ
ولــها ســأعزف لــهفةً ألحانها
لا تنتهي وجداً على الإطلاقِ.