آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
لأنَّ “غــ زَّةَ ” ميدانُ البطولاتِ
ومعقلُ الصَّفوةِ الأحرارِ بالذَّاتِ
تخوضُ ملحمةً كُبرَى مقدَّسَةً
لوحدِها رغـمَ آلافِ المعاناةِ
هي التي لمْ تساوِمْ في قضيَّتِها
أو تنهزمْ وفـقَ أرقى الإعتباراتِ
لأنَّها ،، ذلك الطوفانُ غضْبَتُها
على العدوِّ أتى كالصَّرصَرِ العاتِي
لأنَّها في حساباتِ الرجالِ وفي
أدنَى تفاصيلِهم فوقَ الحساباتِ
وفي إرادةِ من كانوا إرادتَها
أقَوَى وأصلبُ من أقوَى الإراداتِ
هي الشُّموخُ أمامَ الإنبطاحِ غدَتْ
أمَّا سِواها فأهـلُ الإنبطاحاتِ
مِنْ عِـزَّةِ اللـّٰهِ جاءت كل عزتها
وعالـمُ اليومِ راضٍ بالمـذلَّاتِ
وفيه يعتبرُ الشيطانُ أفضلَ مِنْ
ذوي الفخامةِ أصحابِ الجلالاتِ
لأنَّه عاجـزٌ عن فعلِ ما فعلُـوا
وما استطاعَ لهم بعضَ المُجاراتِ
أعوووذُ باللـّٰهِ منهم من مساوئِهم
من شرِّ ماقد مضَى منهم وما يأتي
أزكَى السَّلامِ على عنوانِ عزَّتنا
أرضِ الرِّباطِ مع أسْمَى التَّحيَّاتِ
مَنْ علَّمَتْنا و مازالتْ تُعَلِّمُنا
معنى التَّحَـرُّرِ في حفْظِ الكراماتِ
سَلْ “طـورَ سيناءَ”
والوادي المقدسَ سـلْ
زيتونةً و “طُـوى” نورَ النُّبوءَاتِ
عنها ومُـْر جانِبَ الغربيِّ مُقتَبِساً
من نـورِ “غـ زَّةَ ” آلافَ البشاراتِ
اليومَ ” غَـ زَّةُ ” صارتْ أُمّةً وغدَتْ
لوحدِها كوكباً بين المجرَّاتِ
تُحيلُ أقدامُ أبنائِها الأحرارِ تربَتَها
مِسْكاً وأحجارَها أقوى الرَّصاصاتِ
تُعِـدُّ للقُدسِ والأقصى مقاومةً
ضدَّ الأعادي مع طوفانِها العاتي
حينَ ،،،
استهانَ بها الحمْقَى ،،،
رأوا عجباً !!!
هل يفقهــون به
جَـدوَى الحماقات ؟؟!!!
حقيقةُ النصرِ
كانت في الثَّباتِ على
مبادِىءِ الحقِّ في دُنْيا الدَّنَاءَاتِ
