وجاءَ العيدُ فابتسمي دمشقُ
ولا تهِني فإن الوعدَ حقُّ
….
وفجرُكِ لن يظلَّ أسيرَ دمعٍ
ففي عينيهِ للأحلامِ شوقُ
..
يغردُ للشروقِ بلا قنوطٍ
وفي ألحانِهِ للنورِ عشقُ
…
و في دمِهِ سلالةُ كبرياءٍ
لها في العزِّ منزلةٌ وسبقُ
…..
شآمُ تزيَّني بندى الأماني
فأنت بنشوة البشرى أحقُّ
…
وقومي للصلاةِ وأيقظيني
عساني ليلَ أحزاني أشقُّ
….
وألثمُ ياسمينَكِ مثلَ ضوءٍ
صباحَ العيدِ أبواباً يدقُّ
…..
ألبِّي الحبَّ إن نادى فأسمو
ويلمعُ في سماءِ القلبِ برقُ
…
وأدعو اللهَ أستجديهِ عفواً
فعفوُ اللهِ للأرواحِ عِتْقُ
….
أيا مهدَ المحبةِ رمِّميني
هواكِ لجرحيَ المفتوحِ رتقُ
…
إلى عرفاتِ طهرِكِ سوف أسعى
وأرجمُ كلَّ من خانوا وعَقّوا
…
فهم للزيفِ أزلامٌ وجندٌ
ونحن سلاحُنا شرفٌ وصدقُ