وجهُكِ المُبلَّلُ كالسَّحابة،
أتَلذَّذُ بقطراتِه،
وأنا أغسِله بفمي.
الرَّقصُ في المطرِ
يمنحُنا مزيدًا من الجنون،
ويُفيضُ علينا بالعناقِ على دفعاتٍ متتالية.
نُخفي رغبةً في قُبَلٍ مُتوارية،
لكنَّنا نسقُطُ في موبِقاتِ البردِ.
العناقُ لوحةٌ خالدة،
تُلخِّصُ كلَّ شيء،
خشوعٌ لا إراديٌّ
يمنحُنا السكينة.
حينما تبدو الأماني كالحقيقة،
وربَّما لا تعود.
العناقُ على دفعاتٍ مُتعدِّدة
يمنحُكِ التأمُّل،
ويمنحُني شغفًا يتجدَّد
لتكرارِه في لقطاتٍ مُتباينة.
لقطاتٌ فوتوغرافيةٌ
قد لا تتكرَّر،
لكنَّها تبقى مُعلَّقةً في الفراغِ.
أنقرُ بأصابعي
غمزةَ خدِّك،
فتتدفَّقُ القصائدُ بلا دعوة.
يدُكِ العالقةُ بكتفي
تفيضُ موسيقى
تنسابُ عبرَ مسامِك
إلى باقي جسدكِ.
امنحيني لحظةً
لأستعيدَ اتزانَ قامتي أمامكِ،
وأُفضَّ تشابكَ الكلماتِ عن لساني
لأمنحَ شفتيكِ شغفي المُكتظَّ بكِ.