وجه من النـور دون الناس مختطفي
وافى حمى الروح في روب من الشرف
ينساب في داخــــــلي حب يخالطهُ
شوقٌ إلى عالم الإيــــــــناس والترفِ
ظبي من الحور في خديه مملـــــكة
من الجمـــــــال بشكل شبه مخـتلفِ
كأنــه الشمس في عيـــــنيه أمنيتي
وطلعهُ كمـــــــلاكٍ ذاب في صُحـفي
أشهى من العمر كم أحـياه ملء دمي
أنقى من الود مخلـــوق مـن الشغف
كأنه آيـــــــــــــــة في الحــسن أنزلها
ربي على قلبي المشغـــوف بالتُّحَفِ
أذوب في خده كـــــم عاش يذهلني
وبين ثغر المنى أحـــــــــيا كمعتكفي
أصير مجــنون عشق في هواه وقــد
أكون شيعيُّ حبٍ وهــــــو كالنجـــفِ
وكــم أراه يوافي صرح معبـــــــــدنا
يحيي الفؤاد ويحميني من التلـــف
إذا يغـــيب أنــــــــــادي طيفه وَلَكَمْ
أسعى إليـــــه ليحـــــيا بين مكتنفي
والآن هانحــــن في جبــهات عالــمنا
نمضي بمنعطــــفٍ نــــأتي لمنعــطفِ
يا أجمــــل الناس في عيني ملاطفة
عــد بي إليك وضع كفيك في كتفي
ما عـــدت أحتمل الهجران يا قمري
إيـــــــاك أن تبكني يوما من الأسفِ