وداعاً/ بقلم:بقلم: فاطمة حرفوش ( سوريا)

قالت له : لم يعدْ بيننا بعدُ

يا حبيبي مايقالُ .

انتهت قصتُنا وغدرَ بنا الزمانُ

فلا عتباً يجدي نفعاً

ولا حتى كلامُ .

فدعْ عنك لومي فقد خُتِمَ القرارُ

كنا إنشودةَ الهوى ولحنه

العذبَ الطروبَ والحبُ

تملَّك قلوبَنا وكان يُشَارُ

لنا بالهمسِ والبنانِ ويحارُ

الأمرُ فينا ويصدحُ البيانُ .

والآنَ سكنَ الهوى وقررَ الترحالَ

وإنتهى أمرُنا وانتهى المشوارُ ..

وصرنا حديثَ الورى

وقلنا .. وقالوا .

لا صدقَ نزارُنا بقوله

” ما أحلى الرجوع إليه ”

ولا صدقت صغيرتنا نجاةُ .

فقد صرنا خبرَ كنا …وكانوا

وكلُ في طريقه مضى

ولا أظنُ أنَّه بعدَ ذلكَ

سيكونُ لنا لقاءُ .

غريبانِ صرنا وصارَ الهوى

ماض ٍ مضى.. وغدا شهيداً

بعدَ أن كان نوراً في قلبينا ونارُ .

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!