وغزالةٌ أخفت حنين غرامها
ومدامعٌ كم تملاءُ الأحداقا
وشدا أنين الصمت في أكبادها
وتصفّ أزهارا كذا أوراقا
و الثغر يبدو باسما مترنمًا
والعين تذرف دمعةً منساقا
وهي التي بتلهّفٍ أبدت بهِ
فتذوّقت مرّ الحنين مذاقا
وتلهّفت شوقاً يقبل ثغرها
و الحبّ أمسى و الزمان رفاقا