في ما يلي اجابتي عن سؤال طفلة من أطفال غزة حين اخرجوها من الأنقاض سألت رجل الإسعاف: ” قْلٌي عمٌي هذا حلم و الا جَدْ ؟
*************
بين أنقاضٍ أفقتِ
كيْ ترَيْ هذا النٌكَدْ
كي تَرَيْ طفلا شهيدا
كي تَرَيْ أمٌَ الوَلَدْ
حدٌثتْ ؛ جَهرًا ؛ ضناها
يا ضنايا ؛ دون رَدْ
سامحينا ؛ يا فتاتي
ليس حُلمًا ؛ هذا جِدْ
هذا عُدْوانُُ قديمُُ
هذا ظلمُُ دون حَدْ
أنتِ ذُلٌُ العُرْبِ فاحَ
أنتِ حقٌُُ لم يَعُدْ
لم يَعُدْ في الوَجهِ ماءُُ
حتٌى نخْجَلَ أو نرُدْ
………………………………………………
القطعة الثانية
[ كمينُ في “جحر الديك ” ]في ” غَزٌَةَ ”
خرجَ من جُحرِهِ ديكُُ
رفعَ في الناسِ صوْتًا
هَرَعَ صُهيونُ اليه
دخلَتْ شرذمةُُ
ظنوا ” حماسا ” في الجُحرِ
انفجَرَ الجُحرُ
صاحَ الدٌيكُ:
” الموتَ ؛ الموتَ ل ” إسرائيل “