وكَأنَّ الوَقْتَ قَدْ مَرَّ حَلِيَّا
أيُّ سِرٍّ
فَاحَ بالنَّورِ عَلِيَّا !
،
مَنْ سَبَى الدَّفَّاقَ
فِي هُدْبِ التَّلاقِي ؟
واصْطَفَى نَبْضًا ..،
وقَدْ كَانَ الخَلِيَّا !
،
مُنْذُ دَاخَ المِلْحُ
في مَوْجِ التَّمَنِّي ..
واسْتَدَارَ العُمْرُ
فِي كَفِّي مَلِيَّا
،
لَيْسَ لِي أنْ أُغْلِقَ البَحْرَ
وشَوْقِي
فِي ارْتِدَادِ الرِّيحِ
يَنْسَابُ جَلِيَّا !
،
إنَّنِي
كَسَّرْتُ فِي المِرْآةِ صَوْتِي
ثُمَّ عَادَ الصَّوْتُ
مِنْ خَلْفِي سَلِيَّا !
،
يَنْفُخُ العُتْبَى
كَمَا شَاءَ وأوْلَى …
لا زِحَامٌ لا نَوَى
يُثْنِي الصَّلِيَّا
،
ذَاكَ عِطْرِي ..،
فِي ارْتخاءِ اللَّيْلِ يَسْرِي
حِينَ تَرْتَابُ الرُّؤى ..،
يُمْسِي غَلِيَّا
،
مَدَدٌ أكْبَرُ
مِنْ ذِهْنِ التَّرَائِي
يَخْلَعُ المَنْفَى
ويَخْتَارُ الوَلِيَّا …!