ومَشَيْتُ خَلْفَ النِّصْفِ فانْتَصَفَا
شَيء ٌهُنا كَيْ يرْسُمَ الصُّدََفَا !
قَمَرٌ هَوَى فِي بَحْرِ فِضَّتِه
يَسْبِي لآلِئَ عَانَقَتْ صَدَفَا
،
وشَرِبْتُ مِنْ أسْرَارِ دَمْعَتِه
وَكَأنَّها أسْرَتْ لأرْتَجِفَا.. !
،
مَنْ ذَا ؟
سُؤَالٌ جَوْفَِ دَاهِشَةٍ !
يَا قَلْبُ، مَرَّ الوَقْتُ أمْ وَقفَا ؟!
،
فَوْقَ الأوَانِ تَفُورُ أُحْجِيَةٌ
مَنْ أوْزَعَ النِّصْفَيْنِ ذَا الشَّغَفَا..!؟
،
مَِنْ عَلَّمَ الأشْيَاءَ وِجْهَتَها
وأَقرَّ فِي أطْرَافِهَا الوَجَفَا ؟!
،
مِنْ أيْنَ ألْمِسُ كَفَّ أجْوبَتِي ؟
رَبَّاه ، فَرَّ الغَيْبُ واعْتَكَفَا !
…….
هالة نور الدين