لصحيفة آفاق حرة
_______________
قَلْبِي لَكُمْ وَطَنٌ؛ هَلُمَّ أَحِبَّتي.. أَحْبَابَ رُوحِي، أَصْدِقَائِي، صُحْبَتِي
وَطَنِي إِذَا ضَاقَتْ عَلَيَّ مَسَارِبي … بَيْتي إذا عَصَفَتْ بِرُوحِي غُرْبَتِي
عُنْوَانُ فَرْحِي عِنْدَ تِيْهِ مَرَاكِبِي .. شَطٌّ أَمِينٌ ترتجيهِ سفينتي
وَشِرَاعُ حُبٍّ خَافِقٌ طُولَ المدَى .. وَمَنَارَةٌ تَصْبُو إِلَيْهَا رِحْلَتِي
مَاذَا أُخَبِّئُ في الفُؤَادِ سِوَى الْمُنَى .. تِلْكَ الَّتي ضَوَّأتُهَا بمَحَبَّتي
تِلكَ التي غَلَّفْتُهَا بِمَشَاعِرِي.. تِلْكَ الَّتِي حَلَّيْتُهَا بِقَصِيدَتِي
تِرْيَاقُ قَلْبِي حِينَ جَعَّدَهُ الأَسْى .. وَرُوَاءُ رُوحِي، وَازْدِهَاءُ طُفُولَتِي
حِضْنِي غَدَا لِلْوَالِهِينَ حَدِيقَةً .. قَلْبِي غَدَا وَطَنًا يَضُمُّ أَحِبَّتِي
هُوَ عَالَمٌ يَهْدِي الحَيَارَى سِحْرُهُ .. يَمْتَدُّ مُتَّسِعًا يُعَانِقُ إِخْوَتِي
عِيدٌ يُبَارِكُهُ الِإلِهُ فَيَزْدَهِي .. وَبِكُمْ تَسَامَى حَتَّى ضَاءَتْ فَرْحَتِي
يَا عِيدَ قَلْبِي حَينَ يَدْهَمُهُ الضَّنَا .. لَا عِيدَ لِي إِنْ لم تَكُونُوا رِفْقَتِي
قَلْبِي لَكُمْ وَطَنٌ؛ إِلَيَّ أَحِبَّتي.. أَحْبَابَ رُوحِي، أَصْدِقَائِي، صُحْبَتِي
_____________
ليبيا – اجدابيا/ 24/ 5/ 2020م