وَلَإِن قُتِلتُم/بقلم:مثنى يوسف.

قَرَؤُوا لَعَمرُكِ جَهرَةً لَكِنَّهُم
صُمُّ القُلُوبِ ضَمِيرُهُم مَا حَرّكُوا
**
بَاعُوا لِأَقصَانَا الشّرِيفِ لِيَشتَرُوا
عِوَضًا دِمَاكُم كَم أَرَاهُم يَسفِكُوا
**
وَمِنَ المَذَلّةِ فُصِّلَت أَثوَابُهُم
مَا بَينَهُم أَفتَى الزّمَانُ تَعَارَكُوا
**
لِـ تِرَمْبَ كُلٌّ بَاتَ يَبسُطُ كَفّهُ
خَوفًا عَلَى عَرشِ الوَلَا فَتَأَمْرَكُوا
**
وَتَصَهْيَنَتْ بَعضُ الشُّعُوبِ وَبَعضُهَا
بِنِعَالِهِم مِن عُربِنَا يَتْبَرَّكُوا
**
وَثَرَى السّعِيدَةِ بِالدّرَاهِمِ أَشعَلُوا
نِيرَانَ حِقدٍ عَلَّهُ يَتَفَكّكُ
**
شَعبٌ عَزِيزٌ عَنهُ قَالَ المُصطَفَى
مَدَدٌ يَهُبُّ فَكَم طُغَاةً أَهلَكُوا
**
خَابَت ظُنُونُ الحَاقِدِينَ فَنَحنُ ذَا
يَا قُدسُ لِلأَعدَاءِ طُرًّا نُربِكُ
**
{وَلَإِنْ قُتِلتُم فِي سَبِيلِ…} مُقَاوِمٍ
خَيرٌ كَثِيرٌ فِيهِ ذَا مِن رَبِّكُـ.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!