القيت في وجه السكون عبارَة
فتوسد المعنى ضجيجَ الحارة
وأتى الظلامُ ليستفز مشاعري
لكنني قبل اتخاذ قراره
أمسكتُ من أثر المحبة غنوةً
وغرستها في نفسه الأمارة
وطويتُ
ظلمته بكفٍ أودعتْ
في قلبِ كلِ قصيدةٍ نوارة
تبكي على وطني وتلعن حقبةً
ما رممتْ جدرانه المنهارة
لكنها وعلى طريقة (جرولٍ )*
((إياك أعني واسمعي يا جارة))
تصطاد من بحر المعاني ماتشا
من دون سنبوكٍ ولاسنارة
وتشير للاشيا و لكن يا ترى
هل يلقط اللآدار كل إشارة؟!
لابأس في إغفالهم، لاشأن لي
بمديحهم وهجائهم يا(سارة)
فلقد أضفت إلى المجرة كوكبا
لكنهم يتجاهلون مسارة
لا شأن لي فأنا الذي لا ارتجي
غير ابتسامة ثغرك الجبارة
كل الخسائر في وصالك مكسبٌ
والربح يبدو في سواك خسارة
لا تتركيني للأسى يازهرةً
ملأت فؤادي غيرةً وإغارة
*جرول:الحطيئة