ياسكرة العشاق ، يا لهفة الألى
ساروا بلا قدم ودون يدان
فعذابهم فوق احتمال مثل ذاك
الصمت والطعنات يصطحبان
من ذا الذي قد ظن عند مودة
أن الوعود تصير محض طعان
فخناجر العشاق شيء كافر
أو مزج زندقة مع الإيمان
فالخنجر المسموم طعنة غادر
والمزج خطب من أذى الحدثان
فإذا رسائلنا. بنار ألقيت
ما عاد منها غير بعض دخان
الحب فلسفة لأبرع. سائر
لطريق عرس الفرح بالأحزان