يا أيُّها الصَّحبُ الرَّفيعُ المُستَوى
صَلُّوا على مَن للمَكارِمِ قد حَوى
بِجَمالِ خَيرِ الخَلقِ أشـرَقَتِ الدُّنا
وتَبَـدَّدَ الإلْحـادُ واللَّيلُ اْنطَـوى
واْزدَانَت الأرضُ اْبتِهاجَاً بالسَّنا
وتَوَهَّجَت واْخضَرَّ فيها ما ذَوَى
فَنَبِيُّنـا هُوَ خَيرُ مَن عَرَفَ الورى
خُلُقٌ عَظيمٌ فاضَ حُسناً واْستَوى
ما ضَلَّ صاحِبُنـِا بشِرعَـةِ رَبـِّـهِ
كَلَّا ولا نَطَقَ الحَبيبُ عَنِ الهَـوى
بأبي وأمِّي أنتَ يا عَلَم الهُدى
أسقَيْتَني بهواكَ والقلبُ اْرتَوى
صَلَّى الإلَـهُ على النَبيِّ مُحَمَّدٍ
مَن لَم يُصَلِّ على الرسولِ فقد غَوى