يا برد
مالك كلما نام التراب تهزني
أوما علمت بأنني بنت المطر ؟
سكني السماء وعالمي خَفق الوتر
ويموت فيّ الخوف
إن منحَت طقوسُ الليل
مفتاحَ القصيدة للوحيدة
وانزوت نحو الضياع
بلا خبر
نحو السفر
من يسكب التهميش في أرواحنا
ويعيد رسم وجوهنا
تكرارا
لنكون عطر الموت حينا
دمعه المسبي حينا
صوته المبحوح
إن
جاد البعاد بوجدنا
وببوحنا
إصرارا