ينثرُ الزمنُ شقشقاتِهِ
فتمتدُّ الأيّامُ
تعانقُ منَ القلبِ السّنابلْ
وحينَ تبرقُ الأماني
تصفّقُ لها الجوارح
يتوهّجُ حبُّ المعشوق
هوَ شغليَ الشاغلْ
يا معشوقي..
يا حبّي اليقين
يا شهدَ صبابةٍ
ما ذاقَهُ إلّا عاقلْ
أنتَ الجميلُ..
جمالُكَ ملأ الكون
محاريبَ أنسٍ وهوى
لنا فيها خيرُ الرسائلْ
ما أحلى حبَّكَ!
حين يَسكُنني
حين يُنبتُ في قلبي
زهرَ الشمائلْ
الدنيا دارُ لهوٍ وطيبٍ
تُخاتِلُنا..
وقدْ تجلبُ الهوانَ
لمنْ غيرَ وصلِكَ سائلْ
كيف نُغرُّ؟
وآياتُكَ تدلُّ
أنّ كلَّ ما في الأرضِ زائلْ
ومنْ يسكنُ فيها
قد يُعطى المنى
لكنّه غداً إليكَ راحلْ
إنّي أُنشِدُ وصلَكَ
همساً..وجهراً..
فتحنّنْ عليَّ..
أنا عبدٌ مستكينٌ
جودَ حبِّكَ عليَّ آملْ…