سـكونٌ يا رفيــقُ كليـلِ صحـرا
بـقـلبٍ لـم يُـطق يـا شِـعرُ صـبرا
كــم ابـتـلعَ الـكلام .. بـكلِّ لـيل ٍ
بـأمرِ الـقلبِ قـبلَ الـبوحِ صـخرا
هــواكِ يـجيءُ مـثل الـلَّصِ لـيلاً
ويـطـعنُ بـالحنينِ الـقلبَ غـدرا
من الأطفالِ شعبٌ خلفَ صدري
يــقـررُ أن يـصـيـرَ الـدَّمـعَ نـهـرا
غـيـابكِ.. لـو رجـوا مـني عـناقاً
بـنـى مــا بـيـننا بـالـوجدِ جـمـرا
غـيـابكِ يُـطـعمُ الأوقــاتَ عُـمرا
بــكـل دقـيـقـةٍ يـمـتـ..ـدُّ دهــرا
بحجمِ الـحُزنِ هـذا الـقلب يهوى
ومـا غـيري بحجمِ الحُـزنِ أدرى
هـواكِ أحـالَ روحي وهيَ حقلٌ
بـمـنـجل هـجـركِ الأبــديّ قـفـرا
ومــا عــادتْ عـصـافيري تُـغـنَّي
وما عادت غُصون الحُبِِ خضرا
مـضى دهــرٌ وخلف الصـدرِ قلبٌ
بـعـيـنِ الأمــنـيـاتِ أراه قـبـ…ـرا
.
.