مَا لِي أَراني هائمـــــًا
فِي حبِّ ذَيَّاكَ العـــَلي
فَالرُّوح تَسعى نَحــــوهُ
مُذْ جــاورَ القلبَ الخَلي
فَلقـدْ رَمـــانِي بَغــتةً
بِسهـــامِ لَحظٍ أكحـــلِ
وأَنا التــي قَـــدْ أيقنتْ
أَنَّ الغـــرامَ سَينجــلي
فَإذا بِدربـــي أَشــرقتْ
فيــهِ المحبةُ مَن عَــــلِ
لتنيــــرَ قلبـــًا خِلتــــهُ
يومـــًا يعيشُ بِمعـــزِلِ
عنْ واحـــةِ الحــبِ التي
تُسقــي بعطـــرِ الجَّدولِ
فلكــمْ تَمــادى حلمـــُنا
وازدادَ ســـَقفُ تَخيُلِـــي
حيثُ النجـــوم تَلفـــــنا
بضيــــاءِ فجـــرٍ مذهلِ
وسُلافــــةٍ مِن نَشـــوةٍ
تفشِي بســــرٍ مقفـــلِ
خَبَّأتـهُ مُنـــذُ التقينـــــا
ذَات هَمــــــــــسٍ أولِ
يا ليتَ شــــِعري هلْ لَنا
أنْ نَلتقي في مَحفـــــلِ !
فتطيبُ نَفســــي بُرهـــةً
و الفَــــرْحُ ُلــــم يتبـــدلِ