الحاءُ دونَ الباءِ لا … لا تكتبُ
واللّحنُ إن جفَّ الهوى لا يطربُ
الصّبرُ شالٌ ترتديه صبابتي
فدموع قلبي فوق صبري تسكبُ
ما الدمع إلا رعشةٌ في خافقي
فالدّمعُ طفلُ صبابةٍ لا يكذبُ
تلك السنون تضمني وأضُّمها
فأسيلُ فوق شموعها أتعذّبُ
وقوافلُ الذكرى تطوّقُ مقلتي
في ماء فضّتها تعومُ وتشربُ
لو أنكرتني دمعةٌ أطلقتها
فالدّمعُ للجفنِ المبللِ ينسبُ
يا ناثراً عطرَ الخزامى في دمي
ما كنتُ يوماً من دمائي أهربُ
أغفو وسلسالُ الحنينِ وسادتي
وعلى حنين وسادتي أتقلبُ
وأنا أعطّرُ بالحنينِ قصائدي
والقلبُ مُلقى فوق ضلعٍ يكتبُ
يا نرجسياً لا تحاورْ لهفتي
فالنجمُ منكَ ومن وصالي أقربُ