يسيلُ لهم دمعي وهم بعض أدمُعِي
ويبكي لهم قلبي الفراقَ وهم مَعِي
وهم في ابتهالاتٍ الى وِجهَةِ المُنَى
قنوتُ الهوى ليلاً بمحرابِ مضجَعِي
وتشكو بهم روحي اشتعالاً من الظماَ
وفي خافقي سالوا معيناً وأضلعي
وأعجبُ من شوقي لهم سُهد مقلةٍ
يراهم بأحداقي وما كَفَّ مدمَعِي
أضعتُ بهم إسمي ورقمي ووجهتي
وسافرتُ كالمجنون من خلف واقِعي
كأنِّي بهم أدمنتُ جرعات مُسْكرٍ
مُغَيِّبَةً إحساسَ روحي فلا أعِي