للجوع في جسدِ الفقير أظافرُ
وتمزق صدري بالنصال مشاعرُ
–
مذ غاب طعم الخبز في ثغر الندى
وأنا بأحلام اليمام أجاهرُ
–
دعني فعمق الجرح يكتب سيرتي
بفم اليراع ودمع عيني ثائرُ
–
حطمت كأس العيش حين شربته
وأنا بأكفان الحياة محاصرُ
–
قلبي كما يقضي الملوك ضحية
حتى تلملم مشتهاي محابرُ
–
ما قلت غاب الطيبون وإنما
يسعى ليقتلني الغياب الحاضرُ
–
وكما أراك أرى اغتيال مدامعي
وكأن سيفك بالدماء يسافرُ
–
أنا عين هذا الكون أرصد ظلمه
بفم اليراع وذاك جرحي غائرُ
–
هل أرتجي بوح الفقير بحزنه ؟؟
وعليه يقضي ظالم متآمرُ
–
من ذا رآني بالقصيد محاربا
وإليك من أجل الضياء أخاطرُ
—