يَطوفُ في دّمي
رجلٌ أتى كـَ ـعاصفةٍ
كَـ بزوغِ فجرٍ يتمدد في عينيّ
كـَ مشكاةٍ ، أنارَ عُتمَةَ ليلي
يرتدي أجنحةَ الغيمِ
يزرعُ الوردَ في كفِ الربيعِ عِطراً
يُمطر الغيمة في كفِ الشتاءِ أقواسَ فرحٍ
ضحكاتهُ طافتْ عاريةً في دمي
تاهتْ في أورِدَتي
غادَرَني كـَ إعصارٍ
وعدتُ أدراجي
تساءلَ الجميعُ من أنتِ ؟
تذكرتُ أني نسيتُ نَفسي
ملامِحي
رُوحي ونَبضي
فأنا هُنا ، لستُ كما كنتُ هناكَ
تركتهُ على شرفاتِ النداءِ
في عتمةِ الحنينْ
لا أدري
فيمَ أُعزّيك و فيمَ أُهني
تُناجيكَ أضلُعي ألا تخرجَ مني
ولا تَدعني أدورُ في فَلكِ التمني
أنا
في حضرةِ الغيابِ أبكيكَ
وفي هيبةِ حضوركَ أُغني
هـالـة حجـازي