المرأة التي تقطن في الطابق الرابع
تنسج حولها حكايات
منها أنها زوجة خائنة
بسبب قصائد الحب التي تنشرها عند الساعة الثانية عشرة
وأخرى أنها تعيسة الحظ
بسبب شجاراتها بعد الساعة الثانية عشرة وصراخها
وأخرى بأنها بنصف عقل
بسبب الوردة البيضاء التي تلقيها في الثالثة
ألتقي بها صباحا
تقود عربة صغيرها دون أن ألمحه
دون أن أسمع بكاءه في الليالي الكئيبة من لياليها
ألقي عليها التحية … تزيح الحزن وتبتسم
ثلاثة أيام لم نسمع لها أي ضجيج
لم نلمح وردها
ولم نر ظلها
كان بابها مفتوحا عندما صعدنا إليها
كانت هناك
داخل تابوت نائمة بفستان أبيض
وورقة كتب عليها
( في التابوت حزن ووحدة وخطيئة واطمئنان
حذائي على الطاولة لم يسعفني الوقت لارتدائه
أوأني فضلت أن أكون هناك حافية
كنت أسكن مع الرياح
أحاول الان أن أستريح
بينما كنتم تسترقون الوهم
ثم لاتنسوا وضع الورد قبل اغلاق التابوت .. ! )
على حائط منزلها صورة لوطن ملطخ بالأمل وقلب رضيع ،،