إلى سلطانة ذات كمد … وكفى ..
لم يجْنِ في باحة الرضا غير أزير الرضا ..
كان أحدب الوفاض ، قليل الهمة ،لما جاءه المخاض أمام المبنى لم يكن يركب منطاده بعد ..
ناجته من خلف الستار حسناء المماليك سلطانة مصر شجر الدر ولم يركب أيضا هودجها بعد ..
هبت ريح همزى … قرأ سورة الفلق …
تنازل لها عن قبلة ، فيما تنازلت له عن قبلتين ، احتد وطيس الجوى بينهما إرثا على بياض ..
أنجب منها ريحا صرصرا ..
سألته مرة وهي ترمق السطج عاليا ، شاهقا
هل أمنحك شهقتي أم ما اعتدت عليه من سفر ؟..
أجاب على الفور : أتقصدين ” سفر التكوين “، أم سفر الاعتياد .؟
قال دليني أولا على ملمس خالي الوفاض ، أمسك منه عالمي الوهمي ..
ردت بدهاء : تسلق مبنى منهاتن أمنحك قلتين أخريين ، أعلى بياض قال؟ ، ردتْ على أكثر من بياض ..
هو ذا السفر إلى الاعتياد رد في يوم الثلاثاء 11 ستبمر ذات هذيان ..حين قايضها بقبلة فأردته قتيلا بقبلتين.