بعدَ ساعاتٍ من القصفِ المُخيف..
كان التعبُ شديداً؛ لإخراجِ الصغير مِن تحتِ الأنقاض.
في الطريقِ إلى المشفى..
يفركُ الصغيرُ عينيهِ؛ باحثاً عن النورِ ويصرخُ؛ يريدُ التخلُّص من الظلام.
في المشفى..
على الجانبِ الآخرِ من المشهد..
بِأصبعٍ مُرتجفة يكبسُ الأب مقبسَ الضوءِ..
فَترتقبُ الأمُ بأملِ..
كيف لِطفلٍ يخافُ الظلامَ، أن يفقدَ بصره؟