ما هذا الذي يدور في رأسي؟
كيف لي ان اضبط ساعتي وانا في كل هذا التشويش!
حسناً، لِم لا اضع اقلامي المبعثرة في العلبة؟ واقلام الحبر في المكتبة الفارغة؟ واحكم فوضى الدبابيس في الكرتونة الصغيرة علّها تنام!
الموسيقى رقيقة جداً لا تناسب مزاجي خاصة مع نباح كلب جارنا المتمدن والذي يحيل مشاعري الى روايات اجثا كريستي..
لم لا اضبط ساعتي؟؟؟؟ وابحث عن تفسير ما يجري من حولي!!
سأتساءل؟
لِم يبصق الأخ على اخته الكبرى وينعتها بأنها قليلة “الترباية” ويحاول أن يضربها لمجرد انها خالفته رأيه ولم تشكر من له مصلحة معه؟
وفي نفس الوقت،
لماذا اشعر بالشبه الكبير بين ما يحصل في الأقصى من قذارة الصهاينة في الاعتداءات عليه وعلى اهله ودنس حرمته وهذه الواقعة!؟
واقول:
هل لو وقفت فوق احد الأبواب ونظرت للأسفل، كنت لأدرك الخراب الكبير بين ما يحدث في الاعتدائين؟