رؤيا
لغاية في نفس يعقوب، وضع الكاتب في آخر السطر عدة نقاط متجاورة، و طلب من النقطة الأخيرة، عدم إخبار إخوتها عمّا تراه.
لكنهم ورغم ذلك، سيشعرون بالضيق الشديد، ويبدأون بالضغط والتدافع، و ستشعر الأخيرة بيد أحدهم، وقد دفعتها…عن حافّة البئر.
انكشاف
مظّلتي الصغيرة التي أهدانيها أبي، أثارتْ غيرة أخوتي…على غفلةٍ مني ألقوها بعيداً.
قلبي كان الشجرة الأولى…التي اقتلعتها العاصفة.
زئبق
لم يجرؤ أيٌّ ممن التقاهم أن يخبره أنه يسقط.
نظر للأعلى فرأهم متحلقين، أشاروا له إلى الحبل ثم ابتسموا، حاول أن يسحبه، لكنه جذبهُ نحو الأسفل.
عندما وصل إلى القاع، أدرك أنه مجرّد حجر، ألقاه إخوته.
مرّت قافلة غريبة؛ أدلتْ بدلوها، لكنه قفز مبتعداً…كان يخشى أن يتمسك بشيء.