رمى بضميره جانبا وتخلى عنه في ذروة نجاحاته الفاسدة، فأخذ يتغطرس، ينهب ويظلم ويفعل مابدى له من شر إرضاء لأوامر سيده.
في مثل هكذا لعبة هو من يرسي قواعدها ، عليه أن لا يخضع لرقابة من ضميره وليمضي مستهترا دونه.
لكنه لم يدرك إلا متأخرا أنه بحاجة لضمير سيده الذي تخلى عن خدماته دون سابق إنذار .