عند زيارتكِ له هذه الليلة، أطلتِ السكوتْ، ثمّ قررتِ إخباره بكلّ ما لم تتمكنين من قوله خلال النهار.
لكنّه عندما استيقظ افتقدكِ؛ فصرخ حتى أيقظَ العالم.
أخبرهم: أن حضورك النقيٌّ هو ما يخفيك عن العيون؛ نظروا إليه بارتباك.
يبدو أنهم لم ينتبهوا لذلك الأثر على عنقه…وقد نجا من الحلم.