فورةٌ شباب
منذ زمن مضى، اتّبعتُ دورة «أحلام مُؤجّجة». لم أعُد أذكر: “هل كانت مؤجّلة أم مُؤجّجة”، وقتها. تلبّستني حالة من الحماس الزّائد.
ساقوني إلى عيادة الطبّ النفسيّ. الطبيب يجلس وراء طاولته مُتجهّم الوجه وتقاطيعه الحادّة. أجلسني أمامه. ودارت المحاكمة.
بداية دافعتُ ببسالةٍ كجنديٍّ فداء لأحلامي. انتهت الجلسة بذُوائِها وجفاف جذورها، ثم تلاشت من ذهني تمامًا.