أغوتني تلك الجعبة بألوانها المزركشة ، وخصوصا الذهبي الذي يعجبني كثيرا ، يذكرني بالشمس عند منتصف النهار ، ترددت كثيرا في فتحها ورؤية ما تحتويه ، صور كثيرة واحتمالات مرت في مخيلتي ، لا اعلم !! ، هذه المرة الأولى التي استهوتني تلك النافذة التي تطل عليّ ، تلهفت كثيرا لرؤية مابداخلها ، توكلت على الله ، بعد دقائق من التفكير اتخذت القرار بفتحها ، أخيرا فتحتها وكانت الصدمة كبيرة ، بقايا قصيدة لم تكتب خاتمتها بعد .