ان ارتشفت لن ارتشف مثل هضاب تلك اللحظة الماحلة، مازلت اذكر نظرتها خلسة بالواح توبيخ تشرعها علي وجهي ، انا المكثر من الضحك هنا وهناك ، اكثر اكثر من ذلك من السخرية من الجميع ، احاول احيانا ان اجعل لسخريتي معني وكاني احاور في غلظة هذه الحياة ، وانكاد بلادي المتعرية علي يقين من مشاهديها بافعال النهابين ، لا استطيع لذلك طريقا ، تقتلني اللحظات التي تمر ، وبيننا القرب في المكان والبعد في معتني السؤال ، هل يصير لحبي منفذا في التتويج بزواج يجمعنا في رباط المعني ، لا فكاك، اقاتل اللحظات التي تفتك بي ، احسب كل متحدث غيري وكانه مشعل لحواسي من الفكر ، مشعل لعقلي جاعلا منه بان يعمل ، صانعا مني ذلك ليئما افتري علي الناس ، اهاظر هاهنا وهناك وترقبني حبيبتي بنظرتها التي ارتقبها انا ، حفظتها تلك النظرة ، حفظها قلبي المنجرح ، اصبح في اخاديد السؤال محترقا مهلكا بك ايتها الحبيبة ، هل لنا من مكاسب غير اللغة والحوار ، هل لنا من مواد نبني بها ايامنا المحطمة غير اللغة والحوار ، هل لنا من عنفوان نجلي به محبتنا غير اللغة والحوار ، هل لنا من عربات تحملنا فوق الطرق غير اللغة والحوار ، اذا دعيني ياحبيبة فانا هاهنا منتهش في بلاد نسيت كل شي الا الكلام .