التقطت بعض الصور التذكارية لأطلال قديمة وعشب صخري يتدلى من النوافذ المرجانية بداية النموء.
رياح تتصادم مع نفسها وتتقاسم الإتجاهات العكسية والرعود تتنفس وتطلق الرصاصة الأخيرة من الحزن والدموع تتحول إلى مطر.
الظلام حالك في صلالة من شدة الفرح مع تسلل الفجر بأتجاه حوف ونزوى مسقط رأس العوسج العربي واللبان الأرخبيلي.
هل يدرك الحميريون والسبئيون أنهم شيدوا سدهم العظيم من فراغ قبل ميلاد الإنهيار الثاني لحظارتهم الأزلية الممتدة الى وادي الملوك عبر كثبان الرمال.