غرفة مغلقة؛ واسعة؛ فارغة من كل شيء؛ إلا من سرير، وفتاة مريضة عليه؛ جسد دون حركة، كل الحواس متوقفة؛ إلا أنها تسمع صوت من بعيد، يصرخ عاليًا طالبًا المال مقابل خدمة للمريضة.
ظلت تحدق تلك الفتاة على سطح الغرفة؛ حتى بدأت اطرافها تبرد، وتشعر بتسلل الروح؛ كأنها تختنق، ففقدت وعيها، فجأة!.
استيقظت؛ وعند رأسها أطباء كثر، لا تعرف ماذا حدث؛ ولكنها في وسط ذهول، مما سمعت، لحظات تظل في الذاكرة؛ تتكرر كشريط، وجزء لا ينسى مهما كثرت الحوادث.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية