يراودني نفس الحلم في كلّ ليلة ، شخصٌ مريب يقف في وسط الغرفة وينظر اتجاهي، حذرني أبي من النظر إليه لأنّ التحديق فيه سيجذب انتباهه أكثر.
لم أفكر مرة في عصيان أبي، لكنني هذه المرّة شعرتُ برغبةٍ عارمة في المغامرة.
عندما نظرت إليه سرعان ما تقدم خطوة وجلس على طرف السرير؛ قررتْ أن أتظاهر بأنني لم أبصره بعد.
ورغم أننا تشاركنا نفس السرير، لم أدرك أبداً لماذا أضحى كبيراً جداً…بمجرّد أن أسميته…خوف.