لصحيفة آفاق حرة:
______________
إصرار
ما زال حريصا على صيانة بندقيته قبل أن يمضي إلى النوم عند كل ليلة،كان يقبل كعبها ويهمس لها كلاما ناعما غير مفهوم لزوجته الغيورة (حليمة ) من علاقته الغريبة بالبندقية ، حتى أنها قامت في أحد الأيام بإخفائها قبل عودته من العمل في مصنع الطوب القريب من المخيم ، جن جنونه عندما اكتشف اختفائها ،وهدد بالخروج إلى أزقة المخيم عاريا إن لم تعيد له البندقية فورا ، عندها خرجت حليمة من البيت لتعود له بالبندقية وتسأله بصوت منكسر:
-إلى هذا الحد تحبها يا فيصل؟
رد عليها وهو يحضن البندقية:
هذه مفتاح عودتنا يا حليمة
مفتاح عودتنا.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٨٨٨٨٨٨
ماجد أبوغوش\فلسطين