طبيب وأديب وسياسي أردني مخضرم.
شخصية وطنية محبوبة ومحترمة وإنسانية متميزة حتى من أولئك الذين يختلفون معه فكرياً وسياسياً. نذر حياته وعلمه ومهنته وفكره لقضية العدالة الإنسانية. ذاق الغربة عفيفا متعطشا لإحقاق الحق والعدالة والتقدم الإجتماعي.
بقي الوطني المحب لوطنه، القومي المحب لأمته، الإنساني المحب للأنسانية جمعاء بلا مغالاة وبلا إدعاء.
رصد رحلة عمره من خلال مذكراته “#وراق_ليست_شخصية” والتي ضمنها الكثير من الأحداث والوقائع التي مر بها والعديد من المواقف والقضايا الإنسانية والشخصية التي تخصه في #الأردن وسوريا وفي العديد من الأقطار.
عرف بأنه صاحب ثقافة واسعة محب للأدب ناظم للشعر دمث الأخلاق متواضع، خطيب مفوه حاضر البديهيه، لديه قدرة عالية على إقامة علاقات مع الأوساط الشعبية، طبيب الفقراء والمحتاجين ولايتوانى عن تقديم المساعدة للأخرين، لطيف المعشر منحاز للبسطاء والفقراء، محب للحرية كاره للظلم لم تغره المناصب ولا المكاسب.
قيل أنه طبيب الإنسانية والمثالية الأصيل الحامل لهموم أمته.
رحل ” رحمه الله تعالى” وفيا لمبادئه منحازا للفقراء والبسطاء وتاركا مسيرة طويلة إتسمت بالعطاء والنضال والتضحية وذكرى طيبة عطرة حافلة بالعمل الجاد من أجل رفعة وكرامة وتقدم الأمة.
_________________________
#حازم_علي_حجازي