يا با نحن في دنيا غابة
والبشر مثل الذيابة
وأنا عادُه عودي لين
منك اتملّى الصلابة
يابا خذ بالك عليَّ
في الحياة أنت الي ليَّ
أنا من غيرك عدم
حتى لو خيَّبت ظنك
وانكسر ظهرك من ابنك
خذني جنبك من جديد
أنا قلبي مش حديد
أنا خوفي لف عمري
والسنين قدامي تجري
أنا أتقطع ألم
أنا عارف في عيونك كنتْ حاجة
وانتهى حلمك ولا في أي حاجة
نقطة في بحر الضياع
كل ما في العمر ضاع
بين أحلامي وقدري
جمرة الإحباط تسري
حمل بكرة كله هم
لا صداقة تشد ازري
لا قرابة تقوي ظهري
كل واحد همه نفسه
وفي الأخير ورَّاني نحسه
وحدي، شيطاني قريب
في ضَلالي يستجيب
أملي بأرحم من رحم