بَعْدو إلْئلِبْ مَوجوعْ
بِيبْئى الْمُرّ
من إيدِكْ حَلا..
ولّعيِونِك بِيرخَص
كل الْغَلا…
وِبْصوتِك ألمْ
ممزوج بِفَرْحِةِ الْمَوال
ع الْتِرعَه للأحْلى عِيون
بِساعِة مَسَا بِينْئال
لَبِسْمة أمل مرسومِه
على شْفَافِك
مَعجونِه بألم وِدْموع..
وصوت بِينده
من خَلْف إبواب الْحُزِنْ
يَمآي…
تَ يِنْسى سَفْرِة عُمُر
ويرّوي بِلحظِة حِلِمْ
لِحْكّاي…
إحْكايِة طِفِلْ
مهما كِبِر
بيظلو طفل
يحن للحُظن
يمآي..
طال الْسَفَر
والْعُمُر زايد قَهِر
يومُه بِشَهِر
وشْهرُ بِدَهِر
والْطِفلْ صايِر مثل البَغِلْ
بِيغْزِلِ غَزِلْ
ع الْساقيه
تَ يسْقي زَرِعْ
عَطْشّانْ…
وبْيُبْرُمْ بَرِمْ
بِهَمِ الْعُمُرّ
والْفِكِرّ تَعْبّانْ…
ما أخَذْنَا من الْعُمُرّ
غير شوَية فَرَح
فيهن تَرَحْ
مَغْمّوس بِطين البلَد
يا فَرّحِتي إتْزَوّجت
وصَرّلي وَلَدْ…
من مصْغَرُ إمْغَلَّبْ
أوشَئيان…
فارِش هموم العُمُر
ع صدري أنا
ومن كُثر هَمْي
صار الولد
غَلْبّان…
وصار بالْعُمر
همْزِة وَصِل
بيو ألَم وِدْموع
والْوَلَد مَهما كِبِر
بيبئى وَلَدْ
بِيحِنْ لَحُظِن إمْو
وبيِنْدَه بِأعلى الصوت
يَمآي…
بينْدَه وبيِنْده
ويرد الْصَدى
ما في حدا
وبات الْقَلِب بِهمو وحيد
ع هم العُمر
وَحده شَهيد
والْعَتَبْ بين البشر مَسْموع
والألم بِشَرّعِ الْبَشرّ مَشْروع
لا تِنْدَهوا
ما بِيسْمَعوا…
ما في حَدا
بِيِسْأل حَدا
عن ألم مَشْروع
جُواة القلب مَزْروع
ضاع الْعُمُر وبَعدو
القلب من هَمِ الْعُمرّ
موجّوعْ…
يمآي….
حسين حمود